ليسَ
غريباً أن يتعرضَ الشاعر الكبير والأُسطورة الخالدة ( نزار قباني ) للنقد اللاذع
فلطالما إتَّهمهُ النُقاد بالإباحية والسطحية وخصوصاً أولئكَ الذين يعتبرونَ الشعرَ العربي من
المُقدسات الدينية . فقد إعتبرَ بعض المتطرفين أن نزار قباني تعرضَ للمُحرمات في قصائدهِ
واتهموه بأنهُ يُعرّي المرأة كما يحلو لهُ بطريقةٍ سافرة فيستغلُ بذلك عقدة النقص الجنسي في
الشرق ويستفزُ الغرائز المكنونة ويكسرُ هذا الحاجز الذي لطالما كانَ غامِضاً ومُحرماً .
وخصوصاً بعد صُدور ( القصيدة الشريرة )التي تناولت موضوع السُحاق وهو ما لم يجرؤ
أي شاعرٍ قبلَ نزار أن يطرحهُ في قصيدة بل إن الشعراء الذين تطرقوا لإزالة التكلف في الغزل
كنزار قباني هم قلة ...
بعض النُقّاد إتهموا نزار بسرقة أفكارٍ غربية ولصقها بالقصيدة العربية ...
لكن هذهِ الإتهامات والإنتقادات اضمحلت مع مرور الزمن ذلكَ لأنها لم تكن حقيقية
فقد أثبتَ نزار قباني أن الجرأة هيَ قوة القصيدة وجبروت الشاعر الثائر . أكانَ
في القصيدة السياسية أو في القصيدة الغزلية . فكانَ مِثالاً للمُحارب الجريء الذي
يحاربُ الأعراف والتقاليد البالية والقمع والإستبداد .
نزار قباني الذي خرج عن قانون الإختباء خلف العادات السخيفة المُتوارثة في الشرق .
نزار قباني ظاهرة لن تتكرر في كسر الحواجز والطُقوس البدائية .
فإذا كان السياب ونازك الملائكة وأحمد علي باكثير هم من أحدثوا التغيير في قالب
الشعر العربي من موزونٍ تقليدي إلى شعر تفعيلة ... فنزار هوَ الشاعرُ الإستثنائي
الذي أحدثَ الإنقلاب على الفكر المُتخلف والعقلية المُتحجرة ....
وستبقى هذهِ الهالة الساحرة تشعُّ حولَ إسمه لأنهُ وبجدارة ( الأُسطورة الخالدة )
فلطالما إتَّهمهُ النُقاد بالإباحية والسطحية وخصوصاً أولئكَ الذين يعتبرونَ الشعرَ العربي من
المُقدسات الدينية . فقد إعتبرَ بعض المتطرفين أن نزار قباني تعرضَ للمُحرمات في قصائدهِ
واتهموه بأنهُ يُعرّي المرأة كما يحلو لهُ بطريقةٍ سافرة فيستغلُ بذلك عقدة النقص الجنسي في
الشرق ويستفزُ الغرائز المكنونة ويكسرُ هذا الحاجز الذي لطالما كانَ غامِضاً ومُحرماً .
وخصوصاً بعد صُدور ( القصيدة الشريرة )التي تناولت موضوع السُحاق وهو ما لم يجرؤ
أي شاعرٍ قبلَ نزار أن يطرحهُ في قصيدة بل إن الشعراء الذين تطرقوا لإزالة التكلف في الغزل
كنزار قباني هم قلة ...
بعض النُقّاد إتهموا نزار بسرقة أفكارٍ غربية ولصقها بالقصيدة العربية ...
لكن هذهِ الإتهامات والإنتقادات اضمحلت مع مرور الزمن ذلكَ لأنها لم تكن حقيقية
فقد أثبتَ نزار قباني أن الجرأة هيَ قوة القصيدة وجبروت الشاعر الثائر . أكانَ
في القصيدة السياسية أو في القصيدة الغزلية . فكانَ مِثالاً للمُحارب الجريء الذي
يحاربُ الأعراف والتقاليد البالية والقمع والإستبداد .
نزار قباني الذي خرج عن قانون الإختباء خلف العادات السخيفة المُتوارثة في الشرق .
نزار قباني ظاهرة لن تتكرر في كسر الحواجز والطُقوس البدائية .
فإذا كان السياب ونازك الملائكة وأحمد علي باكثير هم من أحدثوا التغيير في قالب
الشعر العربي من موزونٍ تقليدي إلى شعر تفعيلة ... فنزار هوَ الشاعرُ الإستثنائي
الذي أحدثَ الإنقلاب على الفكر المُتخلف والعقلية المُتحجرة ....
وستبقى هذهِ الهالة الساحرة تشعُّ حولَ إسمه لأنهُ وبجدارة ( الأُسطورة الخالدة )
وكما قالَ الأخ
جون بشير . قد يكون النقاد المصريون إنتقلوا من نقد الدراما السورية
التي طغت على الفن والشاشة العربية إلى نقد الشُعراء السوريين ..
التي طغت على الفن والشاشة العربية إلى نقد الشُعراء السوريين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق