إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب
ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء
ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس ، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه ، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها
****
لم يدخل اليهود من حدودنا،
و إنما،
تسربوا كالنمل من عيوبنا
****
وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..
وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟! لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ !
****
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب
يا أصدقائي:
...
جربوا أن تقرؤوا كتاب..
أن تكتبوا كتاب
أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب
أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب
فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب
الناس يحسبونكم نوعاً من الذباب...”
****
اذا خسرنا الحرب... لا غرابة
لاننا ندخلها..
بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابة
بالعنتريات التى لم تقتل ذبابة
السر في ماساتنا
صراخنا اضخم من اصواتنا..
و سيفنا اطول من قاماتنا..
خلاصة القضية
توجز في عباره
لقد لبسنا لبس الحضارة
و الروح جاهلية...
بالناي و المزمار..
لا يحدث انتصار
كلفنا ارتجالنا
خمسين الف خيمة جديده
ما دخل اليهود من حدودنا
و انما..
تسربوا كالنمل..من عيوبنا
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق